الحمد لله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم وحباه بالتكريم… ورفع شأنه فأقسم بالقلم … وامتنَّ عليه فعلمه مالم يعلم …وأعز العلم وأهله
وقال لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾
تقوم رسالتنا التربوية في مدارسنا على عقيدةٍ راسخةٍ بأن التعليم هو الأداة الفاعلة لنبني الأجيال القادرة على مواجهة التحديات ورفع لواء العلم والمعرفة والقدرة على شق طريقٍ زاهر وواعد نحو المستقبل.
من مآثر الحكماء ” إذا أردت أن تزرع لمئة عام فازرع الإنسان”
فالغرس الحقيقي هو زرع الإنسان ، وطلابنا هم الغراس في أرض الحياة زرعتها أيدٍ طيبة ،جادت في رعايتها وسقايتها حتى تؤتي أُكلها من طيب الإثمار علماً .. وأدبًا.. وخلقًا.