بسم الله ٠٠٠والحمد لله … والصلاه والسلام على رسول الله.

 نحمد الله أن استعملنا في بناء جيل الأمة وجعلنا على ثغرة من ثغور التنشئة والتربية فمرحلة رياض الأطفال تعد مرحلة ذهبية لما للسنوات الخمس الأولى من أهمية في بناء وتكوين شخصية الطفل للمستقبل، واستنادا لخصائص هذه المرحلة العمرية أولينا في روضتنا أهمية بالغة للتعلم من خلال اللعب من خلال غرفة الأركان… والتعلم من خلال المجموعات بناء على ميول الطفل في التعلم ونوع الذكاء الذي يعتمد عليه… 

وبما أن الحواس هي مداخل المعرفه كنا السباقين في تبني نظام الغرفة الحسية والتي تعنى بالتعلم من خلال توظيف أكبر قدر ممكن من الحواس .

ولم نغفل الاهتمام بالمرافق كالساحات الواسعة التي تشهد لعبهم وحيويتهم وضحكاتهم وحواراتهم… وغرفة الألعاب الداخلية التي تجمعنا في الأيام الباردة والماطرة… كذلك الغرف  الصفية الزاهية…المنظمة.. الدافئة شتاء والمنعشة صيفا والمزودة بأحدث أجهزة الشاشات التعليمية التفاعلية. وحرصنا من كادر إداري وتعليمي على زرع البذور الأولى للتعلم وتنمية المهارات وبناء القيم وتهذيب المفاهيم… لنقدم غراسا يافعا نضرا… ومزودا بالبنية التعلمية والحياتية الأساسية ليكمل مسيرته واثق الخطى  و محفوفا بدعواتنا لهم بأن يكونوا خير جيل لخير أمه.